القائمة الرئيسية

الصفحات

تحميل قصة مغامرة زهرة مع الشجرة من سلسلة المكتبة الخضراء للكاتب: يعقوب الشارونى


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله

أحبائي القراء ومحبي مدونة رقي جئناكم اليوم بموضوع
جديد حول قصة من قصص الأطفال لسلسلة المكتبة الخضراء

قصة "  مغامرة زهرة مع الشجرة "

 للكاتب: يعقوب الشارونى


قصة مغامرة زهرة مع الشجرة - قصص المكتبة الخضراء - قصص الكاتب: يعقوب الشارونى


ملخص قصة: " مغامرة زهرة مع الشجرة "




اعتادت الشجرة الظل الشابة دائما النظر إلى الجرح العميق الذي يشق بعمق جذع شجرة الكافور العجوز التي تقف بجنب باب مدرسة الاجتهاد، وفي أحد الأيام سألت الشجرة الشابة، شجرة الكافور عن سر الجرح العميق في جذعها وكيف حدث .



 فتنهدت شجرة الكافور العجوز وبدأت تحكي سر هذا الجرح ، وقالت في أحد الأيام اقترب مني رجل وصبي ، وكانا يحملان منشارا كبيرا حاد الأسنان، وغرس المنشار ذو الأسنان الحادة في وسط جذعي وبدأوا في المذبحة ونهش جذعي من دون رحمة ولا مبالاة بألمي وخوفي.


هنا ارتعبت شجرة الظل الشابة من سماع القصة، وقالت : في فزع وهل البشر يذبحون الشجر أيضا، 


فقالت شجرة الكافور: وأكملت سرد قصتها، نعم بدأوا في ذبحي بأسنان المنشار الحادة الرهيبة التي تغوص في لحم جذعي عميقا وبدأ الجرح يزداد عميقا، فلم أستطع امتصاص عصارتي وبدأ الألم يصل إلى أطراف أغصاني وارتعشت أوراقي، وبعد مرور بضعة دقائق من الألم نتيجة النشر، توقف الصبي عن النشر، وترك دراع المنشار الكبير ونظر في كفيه، وقال للرجل عم أحمد النشار لقد تعبت يدي لنتوقف قليلا، فوافق أحمد النشار مضطرا لطلب الصبي .


 هنا قالت شجرة الظل الشابة وهي ترتعب ، لقد ارتعبت من سماع القصة فقط، فكيف كان حالك أنت، لا أستطيع تخيل كيف نجوتي من هذه المذبحة!
  

قالت الشجرة العجوز : 
 أثناء توقف الرجل والصبي عن العمل، خرجت من باب المدرسة عاصفة غبار كبيرة مسرعة متجهة نحوي، والتصق من كان بها  بي من كل جانب، ولم أستطيع استيعاب ما رأت عيني، وكذلك العم أحمد والصبي ، ولم يتبينوا ما يحدث حتى أزيل الغبار وكشف عن  سبب الغبار،


وسيطر حب الاستطلاع القوي على شجرة الظل الشابة، وقالت في لهفة وماذا كان سبب العاصفة تلك ؟ 


فردت الشجرة العجوز: 
عندما بدأت العاصفة تهدأ، لم يصدق أحمد النشار عينيه، كان عدد كبير من الصبيان والبنات الذين أحاطوا بجذعي الضخم وأمسك كل منهم كفه بكف الآخر، وأصبحوا يشكلون حلقة متماسكة من حولي، لقد أحسست بهم يحتضنوني كسوار قوي.


هنا توجه العم أحمد نحو الأطفال يأمرهم بابتعاد عن الشجرة، ليكملوا عملهم فردة عليهم الطفلة زهرة بالنفي وأنهم لن يسمحوا لهم بقطع الشجرة التي تظلهم ويلعبون تحتها، مما اضطر أحمد النشار بالتوجه نحو باب المدرسة للحديث مع مسؤولين في مدرسة لإبعاد الأطفال من حول الشجرة، لكن المدرس استنكر فعل النشار وعمله على قطع الأشجار.


هنا ظهر بائع الذرة وهو يركب حماره فخاطبه العم أحمد ليقنع التلاميذ للابتعاد من حول الشجرة، فحاول بائع الذرة نهي الأطفال ليتركوا رجال المقاول يقومون بعملهم فلهم الحق في قطع الشجر، لكن زهرة وباقي الأطفال رفضوا السماح لهم بقطع الشجرة، وعندما أدرك بائع الذرة خطورة الأمر وجدية الأطفال، انسحب مسرعا نجو القرية، 


وعند دخوله القرية بدأ ينادي ويصيح بالأهالي ليدركوا أطفالهم وقال لمن صادفه من الأمهات بأن عصابة قطع الشجر تضع المنشار وسط الأشجار والأطفال بجوار الشجر وقد أصيبوا بواسطة المنشار، وما إن انتشر الخبر بين الأمهات، حتى اجتمع الأمهات وتوجهن مسرعات نحو المدرسة،


 وبينما كان أحمد النشار والصبي يغادرون المكان حتى رأوا عددا كبيرا من النسوة يتوجهن نحوهن، لم يستوعب العم أحمد الأمر الذي يحدث، وصل الأمهات نحو الشجرة للاطمئنان على الأطفال، ونتاب الذعر باقي الأمهات التي لم يجدن أولادهن حول الشجرة وبدأوا بالبحث هنا وهناك ودخلنا المدرسة، 


وأثناء تواجد النسوة في ساحة المدرسة وصل وكيل المقاول وباش مهندس الذين حاولوا تلاعب وإخفاء حقيقة ما فعلوه بالأشجار وأن الأشجار التي تم قطعها في مريضة مصابة بالسوس، لكن الأمهات كانوا يعلمون بالمؤامرة التي يدبرونها ، هنا هرب وكيل المقاول وباش مهندس من ساحة المدرسة وهم منزعجين، وأوضحت أم زهرة وباقي النسوة حقيقة الأمر للأستاذ.


 في المساء زار مقاول قطع الشجر الأستاذ شاكر ليحته على تراجع عن دعمه للأطفال ويتهمه بأنه هو من يشجع الأطفال على الوقوف في وجه عملهم. 


بينما ظل الأطفال طول الليل بجانبي مع بعض النسوة مخافة رجوع رجال المقاول في الليل لإكمال ذبحي وقطع باقي جذعي. 


في اليوم الموالي خرج الناظر ومعه الأستاذ شاكر وشخص آخر ضخم الجسم يبدوا من المسؤولين، قدمه الناظر للأطفال على أنه باش مهندس مختار عمران مفتش عام الري. 


هنا تكلم مفتش عام الري قائلا :

شكرا لكم أيها الأولاد وقال لهم العقد الذي كان مع المقاول لا يعطيه الحق إلا في قطع الأشجار الميتة والأشجار المصابة بالسوس ولا يحق له قطع الأشجار السليمة وسوف يقوم بمتابعة الأشخاص الذين لم يقوموا بمراقبة المقاول أثناء قطع الأشجار ، وقال مفتش العام للري للأطفال نحن متأسفون لما حدث للأشجار، عنا قالت زهرة وكيف نعوض الأشجار المقطوعة، رد عليها الباش مهندس بأن شجرة الكافور لن يقترب منها أي منشار للقطع ، وأنهم سوف يقومون بزرع فتلات سريعة النمو في كل الطرقات التي قطع منها الأشجار، وفرح الأطفال بالأخبار و بإنتصارهم .


هنا هزة شجرة الكافور أغصانها تحتضن شجرة الظل وتقول لها :

 لعلك يا شجرة الظل الشابة، لا تتذكرين يوم مولدك لقد كنت مجرد شتلة صغيرة يمكن أن يأكلك الماعز، أو تحطمك حوافر البقر لولا رعاية زهرة والأطفال لك حتى كبرتي أنت وباقي إخوتك في الطرقات, 



لاكتشاف ما حدث في قصة مغامرة زهرة مع الشجرة بالتفاصيل الكاملة، اضغط على الرابط في الأسفل، وحمل قصة مغامرة زهرة مع الشجرة من قصص سلسلة المكتبة الخضراء للأطفال للكاتب: يعقوب الشارونى .

 



بعد قراءة ملخص حكاية زهرة والاطفال وحمايتهم لشجرة الكافور، إذا أحببت القصة اذهب إلى الرابط في الأسفل، وحمل قصة مغامرة زهرة مع الشجرة لتعرف وتتمتع بقراءة الأحداث المشوقة والتفاصيل الكاملة والدقيقة للحكاية.





تعليقات