بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أحبائي القراء ومحبي مدونة رقي جئناكم اليوم بموضوع جديد حول قصة من قصص الأطفال و عالم الطفل بعنوان
قصة الطفل حسان ومطاردة الحرامي
قصة الطفل فؤاد ومطاردة الحرامي
كان ياما كان كان هناك ولداً قوياً شجاعاً يحب مساعدة الآخرين دائماً يسمى فؤاد، وبينما كان فؤاد يسير في طريقه عائداً من المدرسة ذات يوم سمع صوت امرأة عجوز تصرخ وتستنجد بكل من حولها.
ركض فؤاد بسرعة نحوها وسألها عما بها، فأخبرته أن هناك لصاً ضخماً يلبس قميصاً أزرق قد سرق منها محفظتها وهرب وأشارت له على الاتجاه الذي ذهب فيه اللص.
استمر فؤاد الشجاع في الركض بسرعة في اتجاه اللص، فرأى رجلاً مفتول العضلات يركض في الشارع ويلبس قميصاً أزرق فعرف أنه اللص الذي وصفته له العجوز، ولكن منظر اللص وعضلاته وقوته جعلت فؤاد يرتجف خوفاً منه.
توقف فؤاد قليلاً يفكر هل يستمر بمتابعة اللص واذا اقترب منه فكيف سيستطيع أن يتغلب عليه ويمسك به وهو بهذه القوة، ولكنه وعد المرأة العجوز أن يعيد لها ما سرقه اللص، ووعد الحر دين عليه، وفجأة خطرت على باله فكرة ذكية رائعة، فالذكاء يغلب القوة دائماً .
أخذ فؤاد يتابع اللص دون أن يشعر، ودخل اللص حاره ثم خرج حتى وصل الى حارة أخرى، واستمر هكذا لمدة ساعة ونص وفؤاد يتابعه بحذر حتى لا يشعر به اللص.
حتى وصل الى حارة ضيقة ودق جرس باب صغير، فتح الباب رجل أطول وأعرض من هذا اللص، وأخذ الرجل ينظر هنا وهناك كأنه يخشى أن يراه أحد الماره، شعر فؤاد في نفسه أن هذا المنزل هو وكر لمجموعة من اللصوص.
فذهب الى أقرب مركز للشرطة وأخبرهم بما رآه، وهكذا ذهبت مجموعة من رجال الشرطة وداهموا المنزل والقوا القبض على اللصوص، ووضعوا على صدر فؤاد وسام الشجاعة والشرف.
فرح فؤاد كثيراً بهذا الوسام ولكن كانت سعادته أكبر لأنه اوفي بوعده للمرأة العجوز وتمكن من إعادة أموالها التي سرقها منها اللص .
تعليقات
إرسال تعليق