بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
أحبائي القراء جئناكم اليوم بموضوع جديد حول
قصة من قصص سلسلة المكتبة الخضراء بعنوان
قصة '' الكسلان و تاج السلطان ''
للكاتب: يعقوب الشارونى
عن قصة : '' الكسلان و تاج السلطان ''
فى
طفولته كان أكثر الناس كسلاً ووصل به الكسل أنه إذا نام
يوماً فوق سطح منزله في يوم من أيام الحر ثم غمرته الشمس
يكسل ولا ينتقل إلى الظل ، ولم يكن هذا كسلاً بل هو علامة
خطيرة من علامات مرض في الأعضاء الداخلية ، وقد ساعده
على أن يتخلص من مرضه هذا الطبيب الذي كان يزور جاره في
يوم من الأيام واستعاد القدرة على تحريك أعضائه والاعتماد
على نفسه للخروج من البيت وحده ، وكان قد وجد هذا الكسلان
امرأة تعانى من شلل بجوار البيت الذي يسكن فيه فقام على
خدمتها ورعايتها حتى إذا جاءتها المنية أوصت بأن يأخذ كل ما
تترك جزاء له على هذا المعروف الذي يصنعه ، فتركت له خمس
دنانير فما سر هذه الخمسة دنانير وكيف أصبح هذا الكسلان
أغنى الناس .
يوماً فوق سطح منزله في يوم من أيام الحر ثم غمرته الشمس
يكسل ولا ينتقل إلى الظل ، ولم يكن هذا كسلاً بل هو علامة
خطيرة من علامات مرض في الأعضاء الداخلية ، وقد ساعده
على أن يتخلص من مرضه هذا الطبيب الذي كان يزور جاره في
يوم من الأيام واستعاد القدرة على تحريك أعضائه والاعتماد
على نفسه للخروج من البيت وحده ، وكان قد وجد هذا الكسلان
امرأة تعانى من شلل بجوار البيت الذي يسكن فيه فقام على
خدمتها ورعايتها حتى إذا جاءتها المنية أوصت بأن يأخذ كل ما
تترك جزاء له على هذا المعروف الذي يصنعه ، فتركت له خمس
دنانير فما سر هذه الخمسة دنانير وكيف أصبح هذا الكسلان
أغنى الناس .
حمل قصة الكسلان و تاج السلطان
تم تجديد الروابط
تعليقات
إرسال تعليق